تسجيل الدخول تسجيل عضوية مشاركات اليوم
×


حسابٌ واحد لجميع خدماتنا !




حفظ المعلومات ؟
إستعادة كلمة المرور
جوردان سات فور يو- www.jordansat4u.net


  منتديات جوردان سات فور يو الفضائية > المنتدى الاسلامي > المنتدى الاسلامي العام
منزلة الزكاة في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة


Like Tree1Likes
  • Top
  • All
  • This Page
  • 1 Post By gouaich
اضافة رد

 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع

  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 10-29-2014
gouaich
مراقب فضائيات
الصورة الرمزية gouaich



المشاركات
1,439


+التقييم
11


تاريخ التسجيل
2 - 7 - 11


الاقامة
الجزائر


نظام التشغيل


رقم العضوية
18386

gouaich على طريق التميز
غير متواجد
  
افتراضي منزلة الزكاة في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة




اخواني الاعـــزاء رواد هذا الصـرح العظيــم
اليكم :




منزلة الزكاة في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة





هذه رسالة مختصرة للشيخ "سعيد بن علي بن وهف القحطاني" في ((منزلة الزكاة في الإسلام)) بيَّن فيها الكاتب بإيجاز: مفهوم الزكاة: لغة، وشرعًا، وأنواعها، ومكانة الزكاة في الإسلام، وعِظم شأنها، وفوائدها، وحِكَمها، وحُكْمَها في الإسلام، وشروط وجوبها، وأحكام زكاة الدين، وأنواعه، وختم ذلك بمسائل مهمة في الزكاة.

وقد بين الكاتب في مقدمة رسالته أنه استفاد كثيرًا من تقريرات وترجيحات سماحة شيخنا الإمام عبد العزيز بن عبد الله ابن باز رفع الله درجاته، ونوَّر ضريحه، ورحمه رحمة واسعة.
ولعظم شأن الزكاة في الإسلام اعتنى الله بها، ففرضت في السنة الثانية للهجرة: الزكاة ذات النصب والمقادير، في المدينة، وبين عز وجل أصناف أهل الزكاة، قال الإمام ابن كثير رحمه الله تعالى في تفسير سورة المؤمنين عند قوله تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ ﴾. ((الأكثرون على أن المراد بالزكاة ههنا زكاة الأموال مع أن هذه الآية مكية، وإنما فرضت الزكاة بالمدينة سنة اثنتين من الهجرة، والظاهر أن التي فرضت بالمدينة إنما هي ذات النصب والمقادير الخاصة، وإلا فالظاهر أن أصل الزكاة كان واجبًا بمكة)). كما قال تعالى في سورة الأنعام وهي مكية: ﴿ وَآَتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ ﴾.
ويدل على علوِّ منزلة الزكاة أن من منعها يقاتل؛ لحديث عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا: أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، ويقيموا الصلاة، ويؤتوا الزكاة، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها، وحسابهم على الله)). ولحديث أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: لما توفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - واستُخلفَ أبو بكر بعده وكفر من كفر من العرب، قال عمر بن الخطاب لأبي بكر: كيف تقاتل الناس وقد قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله، فمن قال: لا إله إلا الله فقد عصم مني ماله ونفسه إلا بحقه، وحسابه على الله تعالى)). فقال أبو بكر: والله! لأقاتلن من فرَّق بين الصلاة والزكاة؛ فإن الزكاة حق المال، والله لو منعوني عقالًا كانوا يؤدونه إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لقاتلتهم على منعه، فقال عمر بن الخطاب: فوالله! ما هو إلا أن رأيت الله قد شرح صدر أبي بكر للقتال، فعرفتُ أنه الحق)). وفي صحيح البخاري: أن أبا بكر - رضي الله عنه - قال: ((والله لو منعوني عناقًا كانوا يؤدونها إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لقاتلتهم على منعها)).
ومما يؤكد عظم منزلة الزكاة في الإسلام أن من جحد وجوبها كفر: إن كان مسلمًا ناشئًا ببلاد الإسلام بين أهله فإنه يكون مرتدًّا تجري عليه أحكام المرتد، ويستتاب ثلاثًا فإن تاب وإلا قتل؛ لأن أدلة وجوب الزكاة ظاهرة في الكتاب والسنة وإجماع الأمة، فلا تكاد تخفى على من هذه حاله، فإذا جحدها لا يكون إلا لتكذيبه: الكتاب والسنة، وكفره بهما، أما من كان جاهلًا: إما لحداثة عهده بالإسلام، أو لأنه نشأ ببادية نائية عن الأمصار، فإنه يُعرَّف وجوبها، ولا يحكم بكفره حتى يعلم ثم يجحد وجوبها.
قال شيخنا الإمام عبدالعزيز بن عبدالله ابن باز رحمه الله:
((... في حكم تارك الزكاة تفصيل، فإن كان تركها جحدًا لوجوبها مع توافر شروط وجوبها عليه كفر بذلك إجماعًا، ولو زكَّى مادام جاحدًا لوجوبها، أما إن تركها بخلًا أو تكاسلًا؛ فإنه يعتبر بذلك فاسقًا، قد ارتكب كبيرة عظيمة من كبائر الذنوب)).
وقال العلامة محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله -:
((... من أنكر وجوبها فقد كفر إلا أن يكون حديث عهد بإسلام، أو ناشىء في بادية بعيدة عن العلم وأهله فيعذر، ولكنه يعلَّم، وإن أصر بعد علمه فقد كفر مرتدًّا، وأما من منعها بخلًا وتهاونًا ففيه خلاف بين أهل العلم:
فمنهم من قال: إنه يكفر، وهو إحدى الروايتين عن الإمام أحمد.
ومنهم من قال: إنه لا يكفر، وهذا هو الصحيح، ولكنه قد أتى كبيرة عظيمة، والدليل على أنه لا يكفر حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -، وفيه: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - ذكر عقوبة مانع زكاة الذهب والفضة، ثم قال: ((... حتى يُقضى بين العباد فيرى سبيله: إما إلى الجنة وإما إلى النار)). وإذا كان يمكن أن يرى له سبيلًا إلى الجنة؛ فإنه ليس بكافر؛ لأن الكافر لا يمكن أن يرى سبيلًا له إلى الجنة، ولكن على مانعها من الإثم العظيم ما ذكره الله تعالى...)).








مع تحيات أخوكم
gouaich





  • Share
    • Share this post on
    • Digg
    • Del.icio.us
    • Technorati
    • Twitter
LeOSHare likes this.


توقيع gouaich

 

 



Facebook Twitter
  • اقتباس
  رقم المشاركة : [ 2  ]
قديم 11-01-2014
LeOSHare
الصورة الرمزية LeOSHare



المشاركات
8,207


+التقييم
10


تاريخ التسجيل
5 - 9 - 09


الاقامة


نظام التشغيل


رقم العضوية
13

LeOSHare على طريق التميز
غير متواجد
  
افتراضي
الله يجزيك الخير اخوي


  • Share
    • Share this post on
    • Digg
    • Del.icio.us
    • Technorati
    • Twitter


توقيع LeOSHare

 

 



Facebook Twitter
  • اقتباس
اضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

قوانين المنتدى






الساعة الآن 10:30 AM بتوقيت مكة

الاتصال بنا - منتديات جوردان سات فور يو الفضائية - الأعلى


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2021, vBulletin Solutions, Inc.
JordanSat4U , Copyright ©2009-2012


جميع حقوق التصميم محفوظة لـ jordansat4u تعديل ThE MaStEr
LinkBack
LinkBack URL LinkBack URL
About LinkBacks About LinkBacks
Bookmark & Share
Digg this Thread! Digg this Thread!
Add Thread to del.icio.us Add Thread to del.icio.us
Bookmark in Technorati Bookmark in Technorati
Tweet this thread Tweet this thread