«عيش، حرية، عدالة اجتماعية».. هذه كانت مطالب ثورة 25 يناير الأساسية، والتى يتضح منها أن الحرية كانت مطلبا أساسيا للثوار، لكن بعد مرور عامين على الثورة، يبدو أن الحرية المنشودة خصوصا فى وسائل الإعلام باتت محاصرة وتتعرض لقيود وعراقيل كثيرة.
ورغم كم القنوات الفضائية الجديدة والتى ظهرت بعد الثورة فإن طريقة تعامل النظام الحاكم معها لم يتغير من قبل الثور عن بعدها، حيث تعرض الإعلام فى عام 2012 لنكبات وصفها الخبراء والإعلاميون بأنها لم تحدث فى تاريخ الإعلام منذ إنشائه.
كما أن الحال فى ماسبيرو أو التليفزيون المصرى لم يشهد تطورا عما سبق، واستمر الأداء الإعلامى داخل الجهاز الحكومى الخاص يقوم بدوره فى الترويج للنظام الحاكم، مع وجود مناوشات من جانب بعض الإعلاميين ومقدمى البرامج التليفزيونية الذين يرفضون ما يسمى بـ«أخونة الإعلام».
موضوعات متعلقة...
خبراء: أسوأ عام للإعلام الخاص والحكومى ولابد من مجلس وطنى لإدارته
أكثر...